في هذا الإطار، استغلت مرتجى هذه المناسبة لتستعيد ذكرى والدتها الراحلة لاسيما أنّ هذا أول عيد ميلاد لها دونها، فوصفت هذه السنة ب"الأصعب".

كما أنها وجهت رسالة لجمهورها العربي وشكرته على حبه ودعمه لها في فترات ضعفها.

وكتبت شكران في منشورها: "كانت سنة قاسية أخذت أجمل وأهم وأغلى ما أملك أمي. أول عيد بدون أمي يتُم بكل ماتعنيه الكلمه رغم إنتصاف العمر وكثرة المحبين. بالأمس عدت تلك الصغيره التي تبحث عن أمها لتطفئ معها شمعة سنة مضت لم أطفئ شمعة ولم أتمنى لأول مرة فما كنت أتمناه أن تبقي ياحلوتي ولكن ماكل مايتمناه المرء يدركه. وبعدك لم تعد تعننيني السفن ولا الموانئ ولا الأمنيات. لن أطيل عليكم بحزني وعذراً لضياعي الرجاء لمن يجدني أن يأخذني إلى أمي. طبعاً لا إعتراض على قضاء الله وقدره ومشيئته. شكراً لمحبتكم التي ستكون زوادتي للأيام القادمة أرتوي من حروفها كلما دق الخذلان قلبي أشكركم جميعاً فرداً فرداً لأنكم جعلتم يومي وقادم أيامي فسحة كبيرة من الأمل أقتات منها في لحظات ضعفي وشتاتي وظني بأني وحيد". 

وختمت منشورها كاتبة:" شكراً لكل من أعطاني دقيقة أو جزء منها في كتابة عبارة محبه في عيدي كل أمنياتكم لي أتمناها أضعافاً لقلوبكم الغالية اهلي أخواتي أصدقائي الزملاء نجوم بلدي و الوطن العربي الصحافة مواقع فنية المحبين الغاليين الموجودين على مواقع التواصل الإجتماعي والفانز المحبين (سأرد على كل بوست ورسالة بكل محبة رغبة وليس واجبا وعذراً على أي تأخير".

ولاقى منشور مرتجى العديد من التمنيات بطول العمر ودوام الصحة والسعادة من قبل أصدقائها الفنانين.