لماذا يتعمّد عمرو دياب إثارة الجدل حول حياته العاطفية رغم أنّه "أسطورة فنيّة"؟!

7:00
30-07-2018
أميرة عباس

إنتشرت خلال الساعات الأخيرة صوراً وفيديوهات للنجم المصري عمرو دياب والممثلة المصرية دينا الشربيني ما دَفَع الجمهور لإعتبار أنّ دياب يُعلِن بطريقة غير مباشرة عن زواجه من دينا، فيما إعتبر البعض الآخر أنّه فقط يؤكّد حقيقة شائعات العلاقة العاطفية التي تجمعهما.

 

هذا الأمر يستوقفنا للحديث عنه من عدّة جوانب، في البداية نؤكّد على أنّ الحياة العاطفية لأي فنان هي تخصّه وحده فقط وهذا من حقّه لذا يجب إحترام خصوصيّته، لكن حينما يستثمر الفنان علاقاته العاطفية من أجل إثارة الجدل والبلبلة من حوله فهنا يجب تسجيل اللّوْم والعتب عليه، وما يُثار حول علاقة دياب ودينا هو بالفعل مثيراً للجدل، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّنا ندرك جيّداً من أشخاص مقرّبين من الفنان عمرو دياب مدى حرصه لعدم نشر أي معلومة أو حتّى صورة خاصة به، لذلك فإنّ إنتشار هذا الكمّ من الصور التي تجمعه بالممثلة دينا الشربيني خلال إحتضانه لها فهي صور نُشِرت عن تعمُّد وليست مُسرَّبة، ونحن نستبعد أن تكون دينا هي من سرّبت هذه الصور لأنّ دياب أذكى بكثير من أن يتغاضى عن مثل تلك التسريبات من أفراد مقرّبين منه، كما أنّ تلك الصور إلتقطت بكامل إرادة دياب وهذا ما هو واضح من "كادر" إلتقاط الصورة، وكثيراً ما يُقال في دهاليز الوسط الفني والإعلامي أنّه يتعمّد ما يحصل مع فتاة تصغره بأكثر من عشرين عاماً لكي يبقى "نجم الشباب" في نظر جمهوره.

 

أما لناحية ما أُعلِن خلال الفترة الماضية بأنّ دياب ودينا يُحضّران لفيلمٍ جديد، فإنّ مصادر مقرّبة من الطرفيْن أكّدت لنا أنّ دياب ما زال متردّداً في خطوة تقديم أي عمل تمثيلي رغم بداية التحضير لذلك.


من جانب آخر، نستغرب تكتّم دياب حول علاقته مع دينا رغم أنّه يسمح بإنتشار هذه الصّور، وهذا ما قد يُشير إلى أنّه يتعمّد إثارة البلبلة حول حياته العاطفية رغم أنّه غير محتاجاً لهذه الإستراتيجية التي يعتمدها نجوم آخرين أقل شهرة وإنتشاراً منه، فالفنان عمرو دياب هو "أسطورة" فنية حقيقية، شاء من شاء وأبى من أبى، وحتّى من هم ليسوا من محبّي فن دياب لكن لا أحد يستطيع إنكار أنّه نجماً تمتد نجوميته على مدار ثلاثة عقود، فهو إنطلق منذ عام 1983 محققاً منذ بداياته نجاحاً جماهيرياً فأصبح نجم الغناء المفضّل لدى شرائح جماهيرية من ثلاثة أجيال متعاقبة "جيل الثمانينات، التسعينات والألفية الثالثة"، وما حقّقه دياب في ذلك ليس بالأمر السهل بتاتاً بالنسبة لنجوم الفن المُعاصر.

 

لذلك يجب ألّا يعتمد الفنان عمرو دياب على هذا الأسلوب في إثارة الجدل حول حياته الخاصة بل عليه الحفاظ على ما وصل إليه من مكانة فنيّة ....!