خاص-عبير نعمة...صوتُك "عبير" أم "نعمة"؟!!

12:23
05-08-2018
خاص-عبير نعمة...صوتُك "عبير" أم "نعمة"؟!!

صوتها كالعبير، يعبر أذنيك، ويُلامس قلبك...أو ربّما يُصيب قلبك ومنه يجتازُ أذنيك..فتنتابك القشعريرة في كلّ خليّة من جسدك!
ولم يخطئ من قال "اسم على مسمى"، فلا يكفي أن يكون الصوت كالـ"عبير" ينساب بين الأعضاء، وانّما في الحالة التي نتناولها هو أيضًا "نعمة"!

عبير نعمة، بجديدها "وينك" تألّقت وبرقيّ..تميّزت، اعتمدت البساطة، في اختيار الاغنية، وحتى في الفيديو كليب...وأصابت الهدف!

لم تكن بحاجة "لعرض عضلات" أو لأي استعراض آخر- يُتقنه سواها- لكي تنجح وتصدح..اعتمدت على صوتها الذي هو الأساس..وزيّنته بأفكار المخرج سمير سيرياني..وتألّقت!

نًحِتت الكلمات من قبل الشاعر جرمانوس جرمانوس، وهي كلمات تستهدفُ الفؤاد، ففيها من الحقيقة ومن الواقع، ومن زخرفة المعاني.

أمّا اللحن، فيمتاز بانسيابه بين النوتات..وسط ايقاعٍ ولحن يترنّح بين الحزين والفرح، من توقيع الفنان الشامل مروان خوري.

ومن ناحية التوزيع الموسيقي، أبدع الموزع هادي شرارة في التنسيق بين الآلات الايقاعية والآلات الوتريّة، وكأنّه يرسم لوحة مزخرفة غنيّة.

كلّ هذا المزيج كان أكثر من كافٍ لنجاحٍ راقٍ، مثل النجاح الذي تشهده "وينك"..وها ان عبير بدأت تجني مع فريق عملها ثمار التعب المبذول.