بالعودة إلى تأسيسها، بدأت الفكرة كمشروع بحثي لكل من لاري بيغ وسيرغي برين عندما كانا طالبي دكتوراه في جامعة ستانفورد في أواخر التسعينيات، حيث طورا، من خلال العمل من غرف سكنهما، خوارزمية جديدة لمحركات البحث التي صنفت مواقع الويب بناءً على عدد مواقع الويب الأخرى المرتبطة بها، وأطلقا عليها اسم "رتبة الصفحة".
ويعود أصل اسم الشركة "غوغل" إلى المصطلح الرياضي "غوغول"، الذي يشير إلى الرقم 1 متبوعا بـ100 صفر، ما يعني تنظيم كميات كبيرة من المعلومات. وفعلاً أصبح محرك البحث بمرور الزمن جزءًا مهماً في حياتنا اليومية، وشكّل الطريقة التي نبحث بها ونتواصل ونتفاعل مع المعلومات عبر الإنترنت، وفقاً للجزيرة.
غير أن الاسم لم يكن كما نعرفه دائماً، بل كان أول اسم هو "Backrub" وتعني بالمعنى الحرفي لها بالعربية فرك أو مسّاج الظهر.
كما أن مقر الشركة بدأ في مرآب سيارات في مدينة مينلو بارك في ولاية كاليفورنيا عام 1999. لتمتلك غوغل حاليًا أكثر من 150 مكتباً في أكثر من 60 دولة حول العالم. ويعمل لديها أكثر من 135 ألف موظف يعملون فيها وفي الشركات التابعة لها بما في ذلك يوتيوب وأندرويد ووايز.
وتبلغ القيمة السوقية حالياً أكثر من 1.6 تريليون دولار أميركي.
إضافة إلى ذلك، لم تكن الألوان الشهيرة الآن كما هي في أساس اختيار الألوان بل كان اللون الأزرق قبل 25 عاماً اللون الأساسي.
وفي عام 2006، أضاف قاموس أكسفورد كلمة "غوغل" كفعل يعني البحث عن المعلومات على الإنترنت، بغض النظر عن محرك البحث المستخدم.
من جهة أخرى، وطوال 25 عاماً من البحث في مختلف المجالات يبقى السؤال الأكثر بحثاً على الإطلاق غي تاريخ محرك البحث "ما هو الحب؟".
وقد أطلقت الشركة منصة "غوغل تريندز" التي توفر تتيح نافذة على تريليونات عمليات البحث التي يجريها العالم. وفي نهاية كل عام، تصدر الشركة تقريرها لتلخّص فيه أكبر الأحداث والشخصيات والاتجاهات التي استحوذت على اهتمام العالم في ذلك العام.
وفي تقرير للجزيرة، تمّ عرض كلمات البحث الأكثر شيوعاً على محرك البحث من عام 2003 إلى عام 2022.
وقد قُسّمت الفئات إلى ستة:

• شخص، مشهور، سياسي (38 ظهورا)،
• المنتجات التكنولوجية (27)،
• حدث رياضي (15)،
• الكوارث والحوادث (8)،
• فيلم، برنامج تلفزيوني، أغنية (7)،
• أخرى (5).

في النتيجة، كانت الفئة الأكثر بحثا هي فئة الأشخاص أو المشاهير أو السياسيين بنسبة 38% ، ومن بين هذه النتائج بريتني سبيرز ومايكل جاكسون ونيلسون مانديلا ودونالد ترامب والملكة إليزابيث الثانية.
وبالنسبة للمنتجات التقنية فحلّت في المرتبة الثانية وشملت تطبيقات "ماي سبيس" و"فيسبوك" وجهاز آيفون من آبل ولعبة "بوكيمون غو" وتطبيق "زووم".
تلتها الأحداث الرياضية بما في ذلك نهائيات كأس العالم لكرة القدم والدوري الأميركي للمحترفين وأكثر من مجموعة من مباريات الكريكيت الكبيرة.
وبعدها، جاءت الكوارث الطبيعية والحوادث ومنها إعصار كاترينا، وتسونامي 2005، والإيبولا، ورحلة الخطوط الجوية الماليزية 370، وكوفيد-19.
إشارة إلى أن سلسلة أفلام هاري بوتر وماتركس وبلاك بانثر وبرنامج أميركان أيدول وأغنية "غانغام ستايل" كانت ضمن العبارات الأكثر بحثاً إضافة إلى تحدي دلو الثلج، وباريس، ونتائج الانتخابات، ولعبة "ووردل"، وأوكرانيا.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=133069&text=short&lang=5