فيفي عبده تنتقد ملابس الرقص الجريئة وهذا ما قالته عن التحرّش بالراقصات عبر تخاريف

7:40
08-01-2019
فيفي عبده تنتقد ملابس الرقص الجريئة وهذا ما قالته عن التحرّش بالراقصات عبر تخاريف

أشار موقع أغاني أغاني بشكل خاص خلال الأيام المنصرمة إلى أنّ الحلقة الجديدة من برنامج تخاريف الذي تُقدّمه الإعلامية وفاء الكيلاني ستُعرض ليل السابع من شهر كانون الثاني/ يناير بعدما أُشيعت أخبار عن توقّف البرنامج، وبالفعل بُثّت أمس حلقة جديدة منه وأطلّت خلالها النجمة المصرية فيفي عبده عبر شاشة MBC.

في بداية الحلقة، وجّهت الكيلاني سؤالاً لضيفتها عمّا لو كانت تواجه الدنيا بسلاح العقل أو القلب، لترد فيفي بأنّ هذا السلاح إختلف بحسب المراحل العمرية التي مرّت بها، وأشارت إلى أنّها غالباً ما تظلم نفسها من أجل إرضاء الغير، أما الشخص الذي يُخطئ في حقّها فهي تتعمّد معاملته بطريقة حسنة كي تُثبت له عدم إكتراثها حتى لو كان هذا الشخص من زميلاتها داخل الوسط الفني.

فيما خصّ نشاطها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عقّبت فيفي على ذلك معتبرةً أنّ "سوشيال ميديا" هي وسيلة تمّ إختراعها كي ينهمك الشعب العربي بمساوئها بحسب تعبيرها، وأردفت بالقول أنّها إختارت المشاركة والتفاعل عبر هذه المواقع بعدما كثرت شائعات الوفاة التي تُلاحقها حيث وجدت أنّ "سوشيال ميديا" هي الوسيلة الأفضل كي تتواصل مع الجمهور دوماً وتنفي هذه الشائعات. كما أشارت فيفي إلى أنّها تتعمّد عدم نشر فيديوهات خلال فترة الدراسة لدى الطلاب كي لا ينشغلوا عن دراستهم، وأوضحت بالقول:"فيه ناس مجانين نجوم"، مشيرة إلى مدى تأثّر عدد كبير من الفئة الشبابية بها، وروَت موقف حصل معها حينما طلب أحد معجبيها الزواج منها.

خلال هذا اللّقاء، سُئلت فيفي عن مقاطعة ذويها لها بسبب إحترافها الرقص، فصرّحت بأنّ والدها ووالدتها رفضا ذلك لأنّها كانت صغيرة في السن لكن لاحقاً نالت رضاهما وأصبحا يُرافقانها في كواليس أعمالها ومنها فيلم "الرسالة" للمخرج مصطفى العقاد في بداياتها الفنية. وبالنسبة لها، هي لا تستطيع مقاطعة بناتها بل تحاول تقديم النصيحة لهنّ فقط، وإعترفت بأنّها جريئة على المسرح إنّما في المنزل وصفت نفسها بعبارة "طاطا".

في سياق الحلقة، أوضحت عبده بأنّها لم تعتزل الرقص إنّما كانت منهمكة في الآونة الأخيرة بالأعمال التمثيلية، وإنتقدت ملابس الرقص الجريئة التي تطل بها الراقصات الشرقيات حالياً خاصة مع تواجد راقصات أجنبيات منوّهة إلى أنّها إعتمدت على بذل رقص أكثر إحتشاماً وكذلك الأمر بالنسبة لكل من الراقصة سهير زكي والراحلة سامية جمال. كما رفضت فيفي إعتبار أنّ الراقصة هي أكثر تعرّضاً للتحرّش وأكّدت على أنّ هناك مفهوم خاطئ حول الراقصات. من ناحية أخرى، سُئلت فيفي عمّا لو كانت تُفضّل أن تكون رجلاً أم إمرأة، فإختارت أن تكون رجلاً مثل الممثل الراحل عمر الشريف ولو وضعت نفسها مكانه لكانت تزوّجت الراحلة هند رستم.

أيضاً حملت هذه الحلقة العديد من الإعترافات الشفّافة حيث كشفت فيفي عن أنّها تنافق كثيراً من منطلق المجاملة، ولو أعيد الزمن بها إلى الوراء كانت ستختار مهنة أخرى لأنّ الفن حرمها من أبسط الأمور الحياتية حتّى النوم، لكنها راضية بنفسها بنسبة ثمانية من عشرة. وفي فقرة "طقية الإخفاء"، كشفت عن أنّها سترتديها كي تُعبّر عن مشاعرها بسهولة لأنّها عادةً تتكتّم عن البوح بالمشاعر، وتتمنّى لو تكون "عفريتة" تظهر لكل إنسان خائن، ونوّهت بأنّها تثق بزوجها ثقة عمياء. أما في فقرة "الخطايا"، إعترفت فيفي بأنّها أصيبت في فترة سابقة بالغرور لكنها إكتشفت لاحقاً بأنّ الغرور قاتل ويؤدّي إلى الفشل، وكشفت عن أنّها تعرّضت لأعمال سحر وشعوذة من قبل بعض الأشخاص. وفي فقرة "الوصايا"، صرّحت بأنّها تسير على وصية والدتها بعدم التدخّل في السياسة أو الدين. في فقرة "الميكروباص"، إختارت الضيفة عدداً من النجوم كي يصعدوا معها في "ميكروباص حياتها" ألا وهم: نادية لطفي، جورج وسوف، عادل إمام، يسرا، وليد توفيق، نجوى فؤاد، أحلام، شويكار، إلهام شاهين، حكيم ومحمد صلاح، وإختارت الإستماع إلى أغنيات كل من الفنان محمد عبده والفنانة نوال الكويتية إلى جانب العديد من الأصوات المصرية دون تسميتهم.

في الفقرة الأخيرة، أشارت فيفي إلى أنّها لا تخاف من أمراض الشيخوخة ونوّهت بأنّها تحب شكل السيّدات كبار السن وتتمنّى أن تصبح مثلهنّ، وعقّبت على أنّها لن تختفي عن الأضواء في هذه المرحلة المستقبلية. وإختتمت الحلقة بأداء أغنية الصغار Frère Jacques ، كما تخلّل الحلقة رقصة للنجمة فيفي عبده على أنغام أغنية "جمالا ولو" معبّرة عن إعجابها بهذه الأغنية، ولم تخلو الحلقة من أجواء العفوية والمرح الذي أضافته فيفي وجعلت الكيلاني تدخل في نوبة ضحك أكثر من مرّة خلال اللّقاء.