راغب علامة يتحدث عن نشأته ومعاناته في الحرب ويكشف هذا السر عن صباح عبر "السيرة"!

13:38
09-04-2021
راغب علامة يتحدث عن نشأته ومعاناته في الحرب ويكشف هذا السر عن صباح عبر "السيرة"!

أطلّ السوبر ستار راغب علامة ضمن حلقة الأمس من برنامج "السيرة" الذي تُقدّمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني عبر شاشة DMC. وإليكم أبرز تصريحات راغب في هذه الحلقة:

-كشف علامة عن أنه زار الأسطورة الراحلة صباح في إحدى المرات ليمنعها من بيع منزلها، وأكد لها أنه سيشتريه منها لتبقى تقطن بداخله، لكن أكدت صباح له أن سبب رغبتها في بيع منزلها هو ليس حاجتها إلى المال، وإنما بسبب عدم قدرتها على تمالك نفسها داخله نظراً لعوامل السن والتقدم في العمر، وتابع علامة أنّ صباح أوضحت له أنها في إحدى المرات اختل توازنها وسقطت في الحمام وأصيبت في رأسها، الأمر الذي جعلها تقرر أن تبيع منزلها وتسكن في غرفة صغيرة داخل فندق، لشعورها أن منزلها أصبح كبيراً عليها، خاصة وأن أبنائها لم يكونوا بجوارها.

-تحدث ضيف الحلقة عن تفاصيل نشأته وعلاقته بوالده ووالدته، قائلاً أنهما كانا عادليْن في التربية والتعامل. وأضاف أن والده قام بضربه ومعاقبته مرة واحدة، موضحاً أنه تسلق شجرة الجيران وحصل على ليمون دون الحصول على إذن، قائلاً إن والده إعتبر ذلك سرقة ولا يجب أن يفعلها. وتابع بالقول:"في الموقف ده أبويا علمني الأدب وفي حياته ولم يقم بضربي مجدداً، ولكن والدتي كانت القائدة داخل المنزل وكانت القائمة على تربيتنا".
أضاف:"والدي كان موظفاً في المحكمة يؤمن بالعدل وكان يدعم أختي الكبيرة لأنها الوحيدة بين 5 شباب وكانت المدللة لديه"، أما والدته كانت تخاف على أشقائه الكبار وكانت تطالبه بالذهاب معهم من أجل أن تكون مطمئنة عليهم.

 

-صرح راغب بأنه في عمر الأربعة عشر عامًا ذهب للعراق كي يعمل في صنع التكييفات وكان عملا خطيراً، لذلك تركه بعد ثلاث شهور، لأنه قد يتسبب في موته عند حدوث أقل خطأ.

-خلال سياق الحلقة أشار راغب في معرض حديثه قائلاً:"مستعد لأقوم بعمل قصة حياتي في فيلم أمثل فيه الأدوار المناسبة، وأحد أولادي يمثلون شخصيتي وأنا في الـ 18، وأطفال على صفحتي يشبهوني يمثلون مرحلة الطفولة، وهذا ليس كلام من المنتجين، بل مجرد "فضفضة".

-أما عن معاناته خلال الحرب الأهلية في لبنان، قال السوبر ستار:"أنا من جيل الحرب وعشتها كلها، وسرقت مني الأمان، فالحرب تسرق الأمان والطمأنينة ولكنها تخلق رجال، فرأينا الكثير في الحرب ومكان بيتنا كان خط تماس بين المحاربين، فمعظم الحروب في لبنان عشناها وأسرتي". وتابع: "كنا نجلس بالأسبوع و10 أيام بالملجأ لدرجة أن رائحة الملجأ أتذكرها كل فترة وأحبها، لأنها رائحة اللمة والذكريات الجميلة، شعور الخوف من الحرب وشعور اللا أمان بالحرب، خلق داخلي أيضا الأمان من الأسرة وذلك في عمر الـ 12 عامًا". إستكمل حديثه:"بيتي في "الغبيري" الذي شهدنا به الحرب، باعه أهلي بعدما اشتريت لهم عمارة بمنطقة ثانية"، مضيفًا: "كل حاجة جوايا من "الغبيري" واشتريت العمارة هناك، وما زالت هناك هذه العمارة ومش هنبيعها".

-أيضاً روى علامة تفاصيل علاقته العاطفية بفتاة أضرت بسمعته وكادت تودي بحياته، حيث تعرض للتهديد بسبب ذلك، مبينا أن هذه العلاقة من أكثر المواقف التي ندم عليها طوال حياته. ووصف راغب تلك العلاقة التي كانت من جانبه عاطفية، لكنها كانت "مشبوهة"، مشيراً إلى أنه دخل تلك العلاقة في بداية حياته الفنية، وكان لديه حالة من الاندفاع بحكم طاقته الشبابية، ولم يستمع لنصيحة أحد حتى كادت تلك العلاقة أن تنتهي بقتله لأنّ الدائرة المقربة من تلك الفتاة التي تقرب منها كانت خطيرة، وبها أشخاص لا يعرفون سوى الدمار من قتل وتفجير. ونوه بأنه تعرض للتهديد بالقتل في بيروت، رغم تدخل كبار الشخصيات وقتها والتأكيد على أنه خط أحمر، غير أنه وبعدها بشهر واحد تعرض لإطلاق الرصاص في الأردن، كون تلك الفتاة تتمتع بعلاقات واسعة، ربما تكون بعضها من جهات مخابراتية. كما أصيب بعد تعرّضه للاغتيال، برصاصة في قدمه من بين أربع رصاصات أطلقت عليه، لافتاً إلى أنه لجأ للقضاء وقتها، وخلال النظر بالقضية، حدث تآمر عليه من بعض المحامين وأحد القضاة، ما جعله يغير وجهة نظره نحو فكرة العدالة برمتها.