في التفاصيل، حسمت دينا الشربيني، موقفها من الشائعات التي طاردتها خلال الأيام القليلة الماضية، حول دخولها في علاقة عاطفية مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، على إثر ظهوره معها في حفل العرض الخاص لفيلمها الأخير "شقو" بالإمارات.

وقالت دينا: "بالفعل أعيش قصة حب حاليًا، هو شخص مصري خارج الوسط الفني، اسمه حسين ويعمل في مجال البيزنس، وهو من خارج الوسط تمامًا".

وعند سؤالها حول متى سترتدي الفستان الأبيض، ردّت دينا الشربيني قائلة: "كله بوقته".

وأوضحت أنّه أكثر من ساندها في فترة وفاة والديها، كما أنه تعرّف إليهما قبل وفاتهما وأحبّه والدها كثيراً. كما كشفت عن أنّ هناك العديد من الصفات المشتركة بينهما، لكنهما يختلفان في نقطة الشهرة والأضواء، فهو بعيد تماماً عن ذلك ولا يرغب في أن يظهر أمام الكاميرات، أما هي فنظراً لطبيعة عملها فلا يمكنها فعل ذلك.

أضافت: "كان لدينا أصدقاء مشتركين، وكنّا نلتقي مع أصحابنا في جلسات عادية"، وعن أهم ما أعجبها فيه قالت: "محترم ويراعي ربنا ومتدين وجدع ولذيذ، ويسعى لدعمي دون أن يظهر في الصورة، دائمًا عينه عليّا من بعيد".

وبخصوص الشائعات التي تتعرض لها دائماً آخرها الارتباط بأنس بوخش، أوضحت أنّها لا تحب متابعتها، وتسمع عنها فقط بعد الانتهاء منها، لافتة إلى أن لديها فريق عمل يتولّى مسؤولية إدارة حساباتها على "فايسبوك" و"تويتر"، ولا تمتلك رقميهما السريين، لكنها تفضل الدخول على "إنستغرام" وصناعة فيديوات على "تيك توك".

وعن أمنيتها في إنجاب الأطفال، قالت الشربيني: "كان نفسي يبقى عندي ستة أولاد، لكن الآن لن يسعفني الوقت، اثنان شيء جيد، لأننا أربعة إخوة ثلاث بنات وولد لأنني أحب العزوة".

وتحدثت دينا عن أهم الصفات التي لا يمكن أن تتقبلها في الرجل، وفي طليعتها البخل، قائلةً: "البخيل في المال يكون بخيلاً في كل شيء حتى في المشاعر". وأضافت: "البخل ليس في المال فقط، لكن أيضاً في المشاعر والكلمة الحلوة والاهتمام والسؤال والمعاملة، وثاني صفة أرفضها هي الخيانة لأنني لا يمكن أن أتحملها، لأن الفكرة ليست مفهومة بالنسبة لي، ولو حدثت يكون الرحيل أفضل، ولا يمكن أن أقبلها لأن الخيانة في حد ذاتها غير مقبولة وتهز كيان المرأة".

وعن تعرضها للخيانة، قالت دينا الشربيني: "تعرضت زمان للخيانة ولا توجد امرأة لم تتعرض للخيانة، وحظها حلو من تكتشف ذلك مبكراً".

وأردفت بالقول: "هناك سيدات يتعرضن للخيانة لكنهن يستطعن استكمال العلاقة، بحجة أن البيت مفتوح، وأنا أراهن على أن المرأة من داخلها تكون مدمّرة لأنها تعرف أنها تتعرّض للخيانة ومع ذلك تسكت، وأنا لا أتحمّل العيش في هذا الوضع، لكن لا أستطيع أن أحكم على من يتقبّله".

واستكملت: "عندما تعرضت للخيانة رحلت فوراً، ووجعي الأكبر أن الخيانة جاءت من صديقتي وليس من الرجل، ولم أواجهها حتى الآن، ولست من النوع الذي يندم ويقول يا ريتني عملت كذا وكذا، أحب التعلّم مما حدث معي، لكن أنسى أحياناً وأكرر الغلط".

وخلال اللقاء، دخلت دينا الشربيني، في نوبة من البكاء أثناء عرض صور ومقاطع فيديو لوالدها الراحل على الهواء مباشرة، ووصفت علاقتها به "بالغير الطبيعية" لأنها كانت صداقة أكثر منها علاقة أب بابنته، وقالت: "مات فجأة وكل حاجة حلوة في حياتي سببها هو".

وتابعت أن علاقتها بوالدها تختلف تمامًا عن علاقتها بوالدتها، وأنها لا زالت غير مصدقة حقيقة رحيلهما في أقل من خمسة شهور.