إعلامية مصرية تبكي على الهواء بسبب إتهامات باطلة !

11:00
18-01-2018
إعلامية مصرية تبكي على الهواء بسبب إتهامات باطلة !

لطالما أثارت الإعلامية المصرية بسمة وهبة الجدل حولها، فمرّة حول مرضها بالسرطان وشفائها ومرّة بسبب خلعها للحجاب. أما اليوم فهي حديث الشارع المصري ومواقع التواصل الإجتماعي بعدما إنتشر فيديو لها ضمن حلقة الأمس من برنامجها "هنا القاهرة" الذي تقدمه عبر شاشة "القاهرة والناس".

وفي التفاصيل، تعرّضت مقدمة البرامج بسمة وهبة لموقف غريب من إحدى الصحفيات وفيه إفتراء عليها إذ أنّ القصة بدأت من خلال جارتها التي فرضت عليها صداقتها، وابتعدت عنها بسبب فضولها، ومنذ فترة طويلة كانت فوجئت أنها تتهمها من خلال مقال صحفي أنها تحصل على أموال من طليقها ووالد أبنائها للإنفاق على أسرتها. ومن ثمّ جاءت هذه الصحفية إلى منزل وهبة وكانت نائمة في هذا الوقت، وقالت إنها تريد منها وزوجها علاء رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن يستمر بائع الفول في مكانه ولا يغادر الشارع وإغلاق الحضانة المتواجدة أسفل المنزل، وردت عليها أنه كان بإمكانها الانتظار لوقت آخر مناسب بدلاً من ان تقتحم شقتها وهما نائمان، وانصرفت وهي غاضبة وتتوعدهما.
وقد تفاجأت بعدها بسمة وهبة بجملة هجوم شرسة ضدها من قبل هذه الصحافية ونشر أخبار كاذبة عنها وإتهامها بالتكبّر. وتابعت وهبة خلال حلقتها لتقول : "كنت طالبت بائع الفول في وقت سابق بكل احترام أن يقف في مكان آخر بعد الكثير من المشاكل التي تتسبب فيها، ولكنه رفض ذلك وقال أنه يتواجد بالشارع منذ عشر سنوات، والمتضرر عليه يغادر هو".

أيضاً نشرت بسمة وهبة خلال سياق الحلقة عدد من الفيديوهات لشهادات جيرانها حول الواقعة لتأكيد حسن نيّتها ومصداقيتها وتوضيح حقيقة المشاكل التي يفتعلها بائع الفول الذي سبّب هذه الحملة الشرسة ضدها.
ورداً على هذه الصحافية التي نشرت أخباراً تفيد بأنّ وهبة كانت تأخذ أموالاً من زوجها السابق لكي تنفق على أهلها، أكدت وهبة خلال حلقتها على أنّ هذا الأمر صحيح وهي لا تخجل منه وتحترم والدها وكافة أفراد أسرتها، ولم تُخفِ دموعها وهي تتحدث عن تضحية والدها. وأضافت: "جزمة أبويا على دماغي من فوق وأي حد من أسرتي، لو أطول أمشي بجزمهم على دماغي أعمل كده، مش هتأخر عنهم، أبويا تعب في تربيتي عشان أكون أنا بسمة وهبة اللي قاعدة قدامكم، لما ربنا يكرمني مش عاوزاني أعمل معروف مع أهلي، أنا مش قليلة الأصل".
كما أكدت بسمة وهبة أنها ستتقدم ببلاغ رسمي ضد الصحفية التي تواطأت في الهجوم عليا بنشر الأكاذيب.