عوامل مفاجئة تزيد خطر إصابتك بأمراض القلب!

8:24
06-04-2024
عوامل مفاجئة تزيد خطر إصابتك بأمراض القلب!

تُعَدّ التدخين والنظام الغذائي غير الصحي وعدم ممارسة الرياضة من بين أبرز العادات الغير محمودة التي تؤثر على صحّة القلب. ومع ذلك، هناك عوامل أخرى مفاجئة وغير متوقعة اكتشفتها الدراسات الحديثة، يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، مثل قصر القامة والتشاؤم والشخير، كما ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية.

أوّلاً، قصر القامة، نكر أنّه لقرون من الزمن، اكتشف العلماء علاقة بين الطول والصحة، حيث تشير الدراسات إلى أن مرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر يكونان أكثر انتشارًا بين قصار القامة، في حين يكون طوال القامة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان والجلطات الدموية.

ثاني عامل هو التشاؤم، نعم، التشاؤم، ففي عام 2015، قام باحثون من جامعة كوليدج لندن بدراسة أكثر من 350 مريضًا تم نقلهم إلى المستشفى بسبب نقص تدفق الدم إلى قلوبهم، ووجدوا أن المرضى الأكثر تشاؤمًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو احتياجهم لجراحة قلب أو حتى الوفاة في الأعوام الأربعة التالية مقارنةً بأولئك الذين كانوا أكثر تفاؤلاً.

أمّا ثالثاُ، الشخير، يُعاني العديد من الأشخاص من الشخير في بعض الأحيان، وتختلف الأسباب، فأحياناً بسبب نزلة برد أو شرب الكحول أو انقطاع التنفس أثناء النوم، ويؤدي هذا الاضطراب إلى توقف متكرر في التنفس لمدة 10 ثوانٍ أو أكثر خلال النوم، مما يلحق الضرر بالقلب والأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

العامل الرابع، نقص فيتامين "د"، أشارت الدراسات إلى أن نقص فيتامين "د" يؤدّي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أظهرت دراسة أجرتها جامعة QIMR Berghofer للأبحاث الطبية في كوينزلاند على أكثر من 20 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 84 عامًا.

وأخبراً، سن اليأس لدى النساء، فانقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، فهرمون الأستروجين الأنثوي يتميّز بدوره في حماية القلب، وعندما تنخفض مستوياته أثناء انقطاع الطمث، يرتفع خطر مشكلات القلب بشكل كبير، كما أظهرت دراسة شملت 579 امرأة في سن اليأس.