وفقًا لدراسة حديثة نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، يوم الاثنين يُعرّض الأشخاص لمخاطر أكبر للسكتة القلبية، في زيادة احتمالية بنسبة 13٪ مقارنة بالأيام الأخرى.

يُرجّح العلماء أن تكون هذه الظاهرة ناتجة عن التحوّل المفاجئ من الاسترخاء في عطلة نهاية الأسبوع إلى ضغوط العمل في بدايته.

للوصول إلى هذا الاستنتاج، قام أطباء في مستشفى بلفاست للرعاية الصحية والاجتماعية والكلية الملكية للجراحين في أيرلندا بتحليل بيانات 10،528 مريضًا بعناية فائقة.

وبناءًا عليه، أظهرت السجلات الطبية زيادة احتمالية بنسبة 13٪ في حدوث أزمة قلبية في اليوم الأول من أيام العمل.

ضمن هذا الإطار، قال الدكتور جاك لافان، إختصاصي أمراض القلب والباحث الرئيسي في هذه الدراسة: "لقد لاحظنا احتمالية كبيرة لوقوع أزمات قلبية خطيرة يوم الاثنين. لقد لاحظنا هذه الظاهرة في العالم الغربي بالفعل. نحن نعلم أن السكتات القلبية أكثر احتمالاً في فصل الشتاء وفي ساعات الصباح الأولى".

كما أشار الباحث إلى وجود تأثير مماثل في حالات السكتات الدماغية، بالإضافة إلى الارتباط بين معدلات أعلى للسكتات القلبية وتغيير الوقت الصيفي.

وما زالت آلية هذه التباينات غير معروفة بالضبط، ولكن يفترض أنّ الإيقاع البيولوجي اليومي ينعكس على الهرمونات المتداولة في الجسم، مما يمكن أن يؤثر على السكتات القلبية والدماغية.

المصدر:info3

https://info3.com?news=111768&text=short&lang=5