هل ستُقدِّم ماجدة الرومي عملاً فنياً يجمع لبنان وفرنسا؟!

هل ستُقدِّم ماجدة الرومي عملاً فنياً يجمع لبنان وفرنسا؟!

بعدما تصدّر خبر زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لِمنزل سفيرتنا إلى النجوم فيروز قائمة الأخبار الفنية، عاد وإنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي خبر لقاء ماكرون بالسيّدة ماجدة الرومي، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستُقدِّم ماجدة الرومي عملاً فنياً يجمع لبنان وفرنسا؟!

يأتي هذا التساؤل بعد أن عبّر ماكرون للرومي عن رغبته في رؤية تعاون فني يجمع بين البلديْن، وفي التفاصيل، كانت قد كشفت الماجدة عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي، عن حيثيات هذه الزيارة وكتبت :"أراد الرئيس الفرنسي أن يختتم زيارته للبنان بلقاء السيدة ماجدة الرومي تشديداً على رغبته بإبراز وجه لبنان الفني الحضاري. وعبّر لها عن رغبته في رؤية تعاونٍ فنيٍ لبناني فرنسي بهدف مساعدة لبنان للقيام من محنته".

أضافت في المنشور الإلكتروني:"بدورها أكدت له الماجدة أنها تضع صوتها بخدمة الوطن للنهوض من كبوته وللوقوف مع أهلنا بعد الكارثة التي ألمّت بالبشر والحجر، وشكرته على كل ما قام ويقوم به لخدمة لبنان، مشيرةً الى زيارته للسيدة فيروز التي تلامس روح لبنان المنفي الجميل الذي نحبّه".

ختمت الرومي كاتبةً:"الرئيس الفرنسي تأثر لكلام سيدة الكلمات التي رأت الدمعة في عينيه، فعانقها وكأنه بها يعانق الشعب اللبناني ليقول: ستكونون بخير. ١/٩/٢٠٢٠".