هؤلاء المشاهير العرب رحلوا عن عالمنا في العام 2020...

شهد عام 2020 على رحيل عدد من النجوم والمشاهير ما أحْزن الوسط الفني والإعلامي العربي، وهنا سنُعدِّد أسماء أهم الراحلين منهم:

رحيل نجوى قاسم بشكل مفاجئ

رحلت الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم خلال مطلع هذا العام أي في شهر كانون الثاني/ يناير في دبي نتيجة أزمة قلبية عن عمر يُناهز الإثنيْ وخمسين عاماً حيث كانت متواجدة مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم ومع أصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجّهت إلى سريرها بشكل طبيعي، وحين رنّ المنبّه في الصباح، لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجّهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنّها لم تستجب، فاتّصلوا بالإسعاف وتبيّن من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية. وكانت قد أشرفت وزارة الخارجية اللبنانية على إتمام كل الإجراءات القانونية بالتعاون مع السلطات الإماراتية التي قدمت كل التسهيلات من أجل إتمام هذه الإجراءات لحين وصول جثمان الراحلة إلى موطنها ثمّ تم نقلها إلى بلدتها الأم جون حيث وارت الثرى.

 

رحيل ماجدة الصبّاحي

رحلت الممثلة المصرية القديرة ماجدة الصبّاحي عن عالمنا خلال الشهر الأول من هذا العام عن عمر يُناهز التاسعة والثمانين عاماً بعد معاناة مع أمراض الشيخوخة. وكان من أول الوافدين إلى منزل الراحلة لمواساة عائلتها، النجمة نبيلة عبيد، ود. أشرف زكي نقيب الممثلين الذي ساعد في تسهيل الإجراءات ومتابعة تحضيرات الجنازة والدفن.

رحيل شقراء الشاشة الذهبية نادية لطفي

رحلت الممثلة المصرية القديرة نادية لطفي عن عالمنا يوم الثالث من شهر شباط/ فبراير 2020، ووارت الثرى في اليوم التالي حيث خرج الجثمان من مسجد المستشفى العسكري بالمعادي، وأقيم العزاء في مسجد الشرطة في الشيخ زايد، بمدينة أكتوبر.

رحيل حسن حسني إثر أزمة قلبية مفاجئة
غيّب الموت الممثل المصري القدير حسن حسني يوم الثلاثين من شهر أيار/ مايو عن عمر ناهز الثمانية وثمانين عاماً إثر أزمة قلبية مفاجئة، ثمّ وارى الثرى وسط غياب النجوم، ونفيد بالذكر أنّه خلال الأيام الأخيرة قبل رحيله، شعر بألم في منطقة الصدر فتبيّن أنها بِسبب جلطة مما اضطر الأطباء لتركيب ‏قسطرة في القلب، وبعد خمس ساعات من تركيبها، وبسبب عامل التقدّم في السن لم يتحمّلها، ووافته المنية.

 

رحيل مروان محفوظ ورجاء الجداوي في ذات الشهر

في شهر تموز/ يوليو، رحل كل من الفنان اللبناني القدير مروان محفوظ والممثلة المصرية القديرة رجاء الجداوي. بالنسبة للراحل محفوظ، كان قد أُدخل في الأسبوع الأخير من تموز/ يوليو إلى "مستشفى الأسد الجامعي" في دمشق بعدما عانى من ارتفاع في الحرارة وضيق في التنفّس، ففارق الحياة عن عمر ناهز الثمانين عاماً، ثمّ تمّ نقل جثمانه ليوارى الثرى في بلدته المريجات البقاعية.

أما الجداوي، فأصيبت الراحلة بوباء كورونا ثمّ دخلت العزل الصحى في مستشفى أبو خليفة في الرابع والعشرين من شهر أيار/ مايو الماضي، وخلال هذه الفترة أجرت الراحلة ثلاث مسحات تحاليل"pcr"، الأولى كانت بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثانية عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضاً النتيجة إيجابية، كذلك الأمر بالنسبة للمسحة الثالثة. كما كانت تتنفّس عبر جهاز تنفس صناعي اختراقي.

أما خلال العشر ساعات التي سبقت وفاتها، لقد تدهورت حالتها الصحية بسبب انخفاض نسبة الأكسجين في الدم إثر جلطات الرئة، ما أدى لفقدانها الوعي.

رحيل عدد من النجوم في شهر آب/ أغسطس

كما شهد شهر آب/ أغسطس على رحيل بعض نجوم وفناني العالم العربي وأبرزهم: من مصر: شويكار، سناء شافع، ومن لبنان: خليل حلاق.

رحيل سمير حنا
غيّب الموت الفنان اللبناني القدير سمير حنّا يوم الخامس من شهر أيلول/ سبتمبر. وكان قد أُصيب حنّا يِسرطان الحنجرة حيث تدهورت حالته الصحية مؤخراً لذلك تمّ نقله إلى المستشفى، إلا أنّ الموت خطفه عن عمر أربعة وسبعين عاماً بعد معاناته من هذا المرض الخبيث.

 

رحيل محمود ياسين يُحزِن الوسط الفني العربي

رحل الممثل المصري القدير محمود ياسين خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر بعد معاناة من مرض الزهايمر عن عمر ناهز التاسعة والسبعين عاماً وهو الذي قدّم للسينما المصرية باقة من أهم الأفلام خلال مسيرته الحافلة بالنجاحات. وعن مرحلة مرضه، لقد أصيب الراحل بمرض الألزهايمر قبل ثماني سنوات وسط إخفاء أفراد عائلته خبر مرضه.

جان صليبا في ذمة الله بسبب كورونا!

أما في الشهر الأخير من هذا العام، غيّب الموت المنتج والملحن اللبناني جان صليبا بعد صراعه مع فيروس كورونا.
الراحل كان قد عانى خلال الأسابيع الأخيرة من مضاعفات صحية بسبب كورونا خلال تواجده في المستشفى لتلقي العلاج لكن للأسف غادر صليبا الحياة بعد تردّي وضعه الصحي.