كتاب عن إنجازات نبيلة عبيد في السينما المصرية... قريباً!

كتاب عن إنجازات نبيلة عبيد في السينما المصرية... قريباً!

أعلنت الممثلة المصرية نبيلة عبيد عن التحضير لِكتاب يرصد مشوارها الفني في السينما المصرية ما شكّل مفاجأة لجمهورها.

جاء ما أعلنته عبيد عبر منشور لها على انستغرام حيث كتبت:" كتاب عن سينما نبيلة عبيد، إستعراض مطوّل لجميع أفلامي في السينما المصرية...بِقلم الكاتب الباحث والمؤرخ السينمائي محمود قاسم.....مفاجأة قيمة حتعجبكم أنتظروه قريباً".

تعقيباً على ذلك، نرصد الإنجازات التي من المفترض أن يتناولها كتاب "سينما نبيلة عبيد" كالتالي:
في عام 1963، كانت أولى مشاركات الممثلة القديرة نبيلة عبيد بدور البطولة في فيلم "رابعة العدوية" للمخرج نيازي مصطفى إلى جانب الفنان فريد شوقي والفنان حسين رياض حيث قُدّمت للجمهور باسم نبيلة. ثمّ شاركت بدور سامية في فيلم "زوجة من باريس" عام 1964، كما أدت دور مشيرة في فيلم "خطيب ماما" عام 1965 وفي نفس العام قامت بأداء شخصية قمر في فيلم "المماليك".
أما خلال حقبة السبعينات، لقد شاركت عبيد في العديد من الأعمال السينمائية منها خلال عام 1971 في فيلم "آدم والنساء"، فيلم "لست مستهترة"، "حياة خطرة"، ثم ظهرت عام 1972 في فيلم "صور ممنوعة"، وفي عام 1975 ظهرت في فيلم "بديعة مصابني"، "مجانين بالوراثة" و"حبي الأول والأخير".
كما حققت عبيد إنجازات ضخمة خلال الثمانينات حيث قدّمت فيلم "الشريدة" عام 1980، فيلم "دائرة الشك" وفي "سنوات الانتقام"، إضافةً لمشاركتها في أربعة أفلامٍ عام 1981 وهي فيلم "الشيطان يعظ" وفيلم "اللعبة القذرة" و"الجبابرة" و"قهوة المواردي"، "العذراء والشعر الأبيض" عام 1983. وفي عام 1984 نذكر من أفلامها الشهيرة: "التخشيبة"، "الراقصة والطبَّال" "أرجوك أعطني هذا الدواء"، وعام 1986 نُعدّد أفلام: "انتحار صاحب الشقة"، "الصبر في الملاحات"، "الحناكيش" و"شادر السمك".
أيضاً من أفلامها الهامة خلال التسعينات نذكر أفلام:"درب الرهبة"، "قضية سميحة بدران"، "الراقصة والسياسي" في عام 1990، "ديك البرابر" عام 1992، فيلم "عتبة الستات" عام 1995 و"المرأة والساطور" عام 1996 و"الآخر" عام 1996.

للتنويه، هذا الكتاب لن يكون بمثابة سيرة ذاتية عن حياة نبيلة عبيد إذ لن يتطرّق إلى حياتها الشخصية إنما سيكون عبارة عن إستعراض لأعمالها وإنجازاتها الفنية السينمائية، وللتذكير كانت قد أعلنت الممثلة المصرية نبيلة عبيد عن رفضها تقديم قصة حياتها وهو الأمر الذي كانت قد صرّحت به أكثر من مرة، حتى أنّها كتبت في إحدى المرات على صفحتها الرسمية في موقع انستغرام:"أرفض أن يتم تجسيد قصة حياتي، وسأكتب وصيّة بأن لا يتمّ هذا الأمر، صحيح أنني أكتب مذكراتي بنفسي، ولكنني أرفض تماماً أن تحوّل إلى عمل سينمائي أو درامي لأنّ الأعمال الذاتية تلقى فشلاً ذريعاً".