شيرين عبد الوهاب في سلسلة تصريحات بعد طلاقها وهذا ما كشفت عنه!

شيرين عبد الوهاب في سلسلة تصريحات بعد طلاقها وهذا ما كشفت عنه!

أحدثت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب ضجة كبيرة خلال اليومين المنصرميْن بعدما أطلت حليقة الرأس في حفلها ضمن فعاليات مهرجان "أم الإمارات" حيث راح الجمهور يطرح العديد من التساؤلات عما لو كان طليقها الفنان حسام حبيب هو من قام بتعنيفها وحلق شعرها. لذلك وضعت شيرين حداً لكل هذه الأخبار المغلوطة. 

 

في التفاصيل، غردت شيرين عبر تويتر كاتبة:"‏ليه ميكونش لوك جديد؟ ، ليه ميكونش تغيير؟، ليه ميكونش انا اللي عملت كدة حتى لو عندي اكتئاب؟، ليه فرضتوا السيء والاسوأ و ظلمتوا شخص بريء و ظلمتوني..انا قوية بيكوا، بس محبش حبكوا ليا يخليكوا متشوفوش الحقايق او تكونوا ظالمين." 

 

كما صرحت شيرين في لقاء مسجل مع الإعلامي عمرو أديب ضمن برنامج الحكاية عبر شاشة MBC مصر، وكشفت أموراً قائلة: "الحمد لله أنا بخير، ولكن بالفعل أعيش في حالة عدم اتزان، نزلت شغلي بحلاقة شعري الغريبة هذه فقط من أجل بنتيّ، لأنني كنت حزينة لتأثرهما بشكلي، وكان أمامي اختيار واحد هو نزولي للجمهور وأغني وأتظاهر بأن هذا الشكل مجرد لوك جديد حتى لا تستقر فكرة أنني مَن فعلت هذا بنفسي، داخل وجدان البنتين".

 

أضافت: "أنا مَن حلقتُ شعري قبل الطلاق بيوم، وفعلت ذلك حتى أصبح قبيحة في عين حسام حبيب ويوافق أن يطلقني، وبالفعل طلقني".

 

كما أكّدت: "هذه ليست المرة الأولى لي، فقد حلقت شعري من قبل، أنا أقصر في حقّ نفسي وأؤذيها ولكن لا أؤذي أي أحد، وهذه وراثة عن والدي، هو أصوله تركية وهم يمتازون بالقوة والجسم العريض والشعر الكثيف الأسود، وعندما كان يحزن كان يقص شعره كله، وأنا ورثتها عنه".

 

تابعت: "الإنسان الحساس بزيادة ممكن يؤذي نفسه حتى يعاقبها، وأنا كنت أعاقبها، أنا غلطت في اسمي ومكانتي وجمهور، ولا أزال أحب حسام، ولكن أنا أريد رجلاً يعمل وينفق عليّ، وإذا الرجل عاملني على أنني نجمة، فهو يخسرني، كنت أتمنى أن أعامل كسيدة، وتظل المرأة امرأة حتى لو معها ملايين، تحتاج للرجل حتى لو يملك 10 جنيهات، ينفق منها على أكل زوجته وبيته، وتكون تحت قدمه وتقبل يده".

 

أيضاً نوّهت بأنها "تتابع مع طبيب نفسي ممتاز في القاهرة، وهي مصابة بمرض الوسواس القهري، ولست مريضة نفسياً، وعاشت فترات اكتئاب شديدة بسبب فيروس كورونا وانفجار مرفأ بيروت، مضيفةً "أندهش من البعض الذين استغلّوا فتح الدولة للبلاد وذهبوا لمارينا ورقصوا وأستغرب أفعالهم، ولكن نظرت للأمور بشكل آخر، رأيت أن الله سبحانه وتعالى، بفيروس صغير جداً أجبرنا أن نجلس في منازلنا لشهور".

 

ختمت شيرين بالقول: "أنوي العودة لجمهوري، وكنت أعرف أن زواجي من حسام لا يصلح لأنه أكبر مني بعام واحد، وعقلنا متقارب، ووالدتي لم تكن موافقة من البداية، ونصيحتي له أنه سيد الرجال ورجل جيد ولكن يجب أن تعمل وتشتغل وتطرح ألبومات".