شيرين عبد الوهاب تتحدّث عن إيجابيات كورونا وتكشف كواليس أغنيتها الأخيرة!

تحدّثت النجمة المصريّة شيرين عبد الوهاب عن التغييرات الإيجابية التي طرأت على حياتها بعد انتشار وباء كورونا حيث أعلنت بأنّها أصبحت تلجأ إلى الصلاة بخشوع، كما كشفت عن كواليس أغنيتها الأخيرة.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر تويتر كتبت فيها شيرين ما يلي:"أنا بشكر الظروف اللي إحنا فيها بالرغم من قسوتها عشان نقعد في البيت ونقرب من أهالينا ونشوف ولادنا". وتابعت:"أنا مابحبش أتكلم عن صلاتي عشان دي حاجة بيني وبين ربنا بس أنا حاسة إن الناس اتغيرت، الحاجة الحلوة اللي فيهم ابتدت تطلع وأولهم أنا".

أضافت "ساعات لما كنت بصلي كنت بحس إني بعمل الواجب أو أسرح في الصلاة أنا هعمل غداء إيه النهارده، بس الواحد لما بيقف قدام ربنا ويركز في الكلام اللي بنقوله زي ما بنقول في الفاتحة "الرحمن الرحيم" هو فعلاً رحمن وحنين وأحلى حاجة في الدنيا...زمان كنت بقول الآيات وأنا مش بركز فيها دلوقتي وأنا بركز في الآيات لآخرها بحس إن ربنا بيشفني وبيداوي كل حاجة حاسة بيها، أنا بقول ده ومش خايفة من التعليقات اللي هتيجي".

كما ختمت شيرين تغريداتها كاتبة:"أنا نفسي كله يحس الإحساس اللي كنت حاساه وأنا بصلي صلاة المغرب والسنة، متعة تانية أحلى من أي سفرية أو أي سهرة. ربنا يثبتنا ويعدينا من اللي إحنا فيه ويارب ما نتغيرش ونفتكر اللي إحنا فيه دلوقتي ده".

 

في سياق منفصل، صرّحت شيرين عبر بيان رسمي صادر عن شركة روتانا للمرئيات والصوتيات عن بعض كواليس أغنيتها الجديدة " مش قد الهوى"، حيث جاء في البيان أنّ الأغنية صدرت في ظل الظروف الراهنة التي يلتزم فيها الجميع بمسؤولية "خليك بالبيت" حرصاً على السلامة العامة، فجاءت ظروف تسجيلها وصدورها للجمهور متماشية ومنسجمة مع الواقع الراهن، حيث التزمت شركة "روتانا" وطاقمها الفني، والمطربة شيرين عبد الوهاب، الملحن محمد رحيم، الشاعر محمد الغنيمي، والموزع الموسيقي أحمد ابراهيم، بتواجد الجميع في منازلهم والتواصل هاتفياً حتى اكتمل انجاز العمل وأبصرت الأغنية النور.

أما حول الظروف التي دفعت الفنانة شيرين عبد الوهاب لإصدار اغنية "مش قد الهوى" في الوقت الراهن، ترى شيرين:"كل عمل فني له ظروف معينة في ولادته، وله أيضاً شكل مختلف في صناعته وطريقة ظهوره وعرضه للناس. والفكرة انطلقت من اننا وجدنا الجمهور الجالس في بيوته متأثراً بالاحداث الراهنة وهو بحاجة لجرعة ترفيه.

علماً أنّ هذه الاغنية كانت ضمن أغاني ألبوم شيرين المقبل، لكن طُرحت الأغنية راهناً لكسر حالة الملل التي يُعاني منها الناس.