رامي كوسا ينتقد أحد صنّاع مسلسل "النار بالنار" بعد حذف اسمه من الشارة!

يُعرض ضمن الموسم الرمضاني للعام الجاري المسلسل اللبناني السوري المشترك "النار بالنار" حيث يُعد واحداً من أهم الأعمال الدرامية المنتظرة، وهو من بطولة الممثل السوري عابد فهد، ويشاركه نخبة من نجوم الدراما اللبنانية والسورية أهمّهم: كاريس بشار، جورج خباز، طوني عيسى، زينة مكي، طارق تميم وغيرهم. وهو من كتابة رامي كوسا، إخراج محمد عبد العزيز، وإنتاج شركة الصبّاح إخوان. لكن أثيرت بلبلة خلال الساعات الأخيرة بسبب حذف اسم مؤلّف العمل عن الشارة واستبدالها بعبارة "ورشة الصبّاح إخوان".

في التفاصيل، كتب مؤلّف العمل رامي كوسا عبر حسابه الرسمي على انستغرام منشوراً الكترونياً عبّر فيه عن مدى اشتياقه لوالده الراحل، مع التنويه بأنه تعرّض للظلم بسبب حذف اسمه من العمل حيث جاء في المنشور ما يلي:
"اشتقتلك، وعم اشتقلك، وعم حس الدنيا ظالمة بدونك. كنت ناطر بكرا، حتى ينعرض المسلسل وينكتب عالشاشة: تأليف رامي قحطان كوسا...
كنت ناطر افرح وتفرح معي من سماك، بس مع الأسف، الشياطين اللي بهيئة أنصاف رجال بيجو عالأرض حتى يخرّبو كل القمح الطيّب."

وتابع كوسا منشوره كاتباً: " اللي أذاني وخرّب عليي فرحتي وخلّى ابتسامتك تضيق، رح تجيه لحظة قريبة وينوجع من قلب قلبو، ورح يندم وقت ما يعود الندم ينفع، ورح يعرف أنو "النار بالنار" ما كان حيالله عنوان انكتب عالورق، وأنو الدنيا بعتتلو معي شمعة تضويلو طريقو الاسود، بس هو طفاها بالطين اللي عاميه وعامي روحو."

كما اعترضت فئة من الجمهور على حذف اسم رامي الذي أعاد نشر بعض تعليقاتهم عبر الخاصية القصصية على انستغرام.
والبعض اعتبر أنّ المؤلف رامي كوسا يقصد مخرج "النار بالنار" محمد عبد العزيز حيث انتقد رامي في منشور آخر بعض المخرجين كاتباً:" صنف من المخرجين يعتبر نفسه مبعوث الله في سوق الدراما، يشطب ويعدل ويغير ولا يلوي على أحد (عزيزي المخرج المنتمي إلى الصنف اياه، تحسباً فقط، وكونو امثالك تحصيلهن العلمي ما دق باب الجامعة، جملة "لا يلوي على أحد" معناها" لا ينتظر أحداً"، معليش شوية تقوية باللغة ما بتضرك)..

وأشار إلى أنّ هذا النوع من المخرجين يعاني من جنون العظمة.

في سياق متصل منفصل، نشير إلى أنّ ما حصل مع مؤلف مسلسل "النار بالنار" أعاد إلى أذهان الجمهور موقفاً مشابهاً لمؤلّف مسلسل "وأخيراً"، إذ استذكر رواد الانترنت حذف اسم مؤلفه السوري بلال شحادات واستبداله أيضاً بعبارة "ورشة الصبّاح" أي الشركة المنتجة له بعد انسحابه من العمل رغم أنه صاحب فكرة قصته الدرامية.

فهل سترد الشركة المُنتجة على هذا الجدل الحاصل عبر منصات التواصل الاجتماعي؟!