حل أزمة هاني شاكر بعد تعرّضه للنصب في البحرين

حل أزمة هاني شاكر بعد تعرّضه للنصب في البحرين

 وصلت أزمة الفنان المصري هاني شاكر إلى خواتيمها، بعد تعرّضه لعملية نصب من قِبل منظّم حفلات في البحرين، حيث لم يلتزم ببنود التعاقد المبرم بينهما، ولم يتحصّل منه على المستحقات المالية الخاصة به وبفرقته لقاء حفله الغنائي بمناسبة عيد الفطر.

في هذا السياق، قالت هيئة البحرين للسياحة والمعارض، أنه تم بالفعل تسوية الخلاف بين إدارة أعمال هاني شاكر والمتعهد المذكور.
وبيّنت الهيئة أنّ المتعهد حاصل على رخصة بموجب الأنظمة والقوانين، وأضافت أن القوانين المعمول بها في البحرين تكفل حقوق جميع الأطراف بالضمانات التي توفرها، مشيرة في هذا الإطار لما تم التوصل إليه من تسوية للخلاف حول باقي مستحقات الحفل وسوء التفاهم في معالجة الموضوع في حينها بين متعهد الحفل وإدارة أعمال الفنان، مقدرة حرص جميع أطراف الموضوع على الالتزام بالقوانين المنظمة وما تشكله من ضمانات قانونية وإدارية تمتاز بها المنظومة القانونية والإدارية في مملكة البحرين.

كما كشفت نقابة المهن الموسيقية في مصر عن انتهاء هذه الأزمة. وقال المتحدث الرسمي باسم النقابة محمد عبد الله، في بيان له: "تواصلنا مع الفنان هاني شاكر وتم التحقيق مع متعهد الحفلات من قبل وزارة السياحة البحرينية"، مضيفاً: "الفنان هاني شاكر رفض احتجاز المتعهد واكتفى بتحرير إيصال بالمبلغ المتبقي من أجره".

 

وبدأت الواقعة عندما اتفق شاكر مع أحد الأشخاص على إحياء حفل غنائي في أحد الفنادق الكبرى بالبحرين في اليوم الرابع لعيد الفطر، على أن يصطحب فرقته الموسيقية. ووافق شاكر على الحفل وتقاضى جزءاً صغيراً من أجره، على أن يحصل على باقي مستحقاته المالية يوم الحفل وقبل صعوده المسرح.
وذهب في الموعد المحدد والتقى هذا الشخص قبل الحفل بيوم، وكانت الأمور على ما يرام، لكن المفاجأة كانت في اختفاء هذا الشخص يوم الحفل، ولم يعط شاكر باقي مستحقاته، فاضطر إلى إحياء الحفل دون الحصول على باقي أجره، تقديراً للجمهور الذي حضر قبل موعد الحفل بساعات، كما أنه تحمّل دفع أجور أفراد فرقته الموسيقية من ماله الخاص إنقاذاً للموقف.