حسين الجسمي محترف بمقاييس عالمية بأغنية Yesterday في "فبراير الكويت"

أثبت الفنان الإماراتي حسين الجسمي أنّه محترف بمقاييس عالمية في حفلته الغنائية ليلة عيد العشاق خلال فعاليات مهرجان "فبراير الكويت 2020"، حيث قدّم مجموعة أعمال حمَلت مفاجآت متعدّدة لِملايين من المُشاهِدين عبر القنوات التلفزيونية التي نقلت هذا الحدث بشكل حي ومباشر، وأمام الحاضرين المكتمل عددهم داخل مسرح مركز الأمير جابر الأحمد الثقافي في دولة الكويت.

في تفاصيل الحفل، نقل الجسمي أجواء المسرح إلى مصاف العالمية والإحترافية بأداء متكامل إستثنائي خلال تقديمه الأغنية الغربية Yesterday ألا وهي إحدى أشهر أغنيات الفريق العالمي The Beatles حيث شكّل ذلك مفاجأة أمام الجمهور الذي تعالت صيحاته فرحاً وتفاعلاً رومانسياً أثناء غناء الجسمي لهذه الأغنية العالمية.

من جهة أخرى، تصدّر إسم حسين الجسمي "تريند" المركز الأول عبر وسائل التواصل الإجتماعي في الكويت ليلة عيد العشاق، وقدم مفاجأته الأخرى بتقديمه أغنية في رثاء المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله عزفاً على آلة البيانو، وهي من كلمات صالح البريكي، حيث قال قبل غنائها: "نشاطر أهلنا وأحبابنا دائماً الأفراح والأحزان، اسمحوا لنا أن نقدم هذا العمل لشعب غالي كثيراً علينا.. نحبه كثيراً ونحترمه، ويبادلنا نفس المشاعر، ولشخصية عظيمة فقدناها جميعاً".

كما أكّد الجسمي لأهل الصحافة والإعلام الموجودين وللجمهور أن المحبة هي التي تقوده دائماً الى جمهور الكويت، وقال: "المحبة والإحترام دائماً تقودني الى الكويت قادماً من الإمارات ، محبتكم محفورة في القلب بمكانة راقية تليق بكم، شكراً للجميع وشكراً لمحبتكم الراقية"، ثم اضاف عبر حساباته المختلفة في مواقع التواصل الإجتماعي موجهاً حديثه الى الجمهور والتنظيم، قائلاً: "حضوركم استثنائي وساحر، يسري بنبض القلب محبة وإحتراماً.. شكراً لأنكم كنتم الأروع في ليلة حب تشاطرنا بها كل المشاعر.. التنظيم والإخراج ساهم برسم الصورة أجمل".

إلى جانب ذلك، قدّم الجسمي في هذا الحفل مجموعة كبيرة من أشهر أغنياته، مختتماً حفله الكبير في كل شيء حضوراً وتنظيماً وتفاعلاً بالأغنية الوطنية الذي يعتز بغنائها دائماً "المجد هنا" والتي رُفعت بها أعلام دولة الكويت بين الجمهور الكويتي والعربي الحاضر، مهنئاً بالأعياد الوطنية بالكويت، شاكراً جميع من وقَف وساهم في تنظيم الحفل المحترف، شركة روتانا ومركز رويشد ولمركز الأمير جابر الأحمد الثقافي. علماً أنّ هذه السهرة الغنائية كانت قد شاركت بها أيضاً الفنانة بلقيس فتحي.