بعد إثارته للجدل.. الشركة المنتجة لمسلسل "ليه لأ" تعلق على تحرك النقابة

حاولت الشركة المنتجة لمسلسل "ليه لأ 3" لبطلته الممثلة نيللي كريم، احتواء الأزمة المثارة من طلاب وأساتذة ونجوم أقسام المسرح في كليات الآداب المصرية، حول المشهد المسيء لهم في الحلقة الثامنة، وأصدرت الشركة بياناً رسمياً، كان من المفترض أن يتضمن اعتذاراً رسمياً، ولكنه اكتفى بتأكيد أن "الإساءة غير مقصودة" وتضمن عبارات "ضاعفت من غضب نجوم المسرح".

وجاء في بيان الشركة المنتجة: "بداية نود أن نؤكد على احترامنا لكافة المؤسسات التعليمية والتي تقوم بجهد كبير في تعليم الأجيال وتخريج الكوادر الفنية.. سواء في كليات الآداب أو أكاديمية الفنون".

وتابع البيان: "وقد لاحظنا غضباً شديداً من رأي اتقال في مشهد من مسلسل «ليه لأ» الجزء الثالث عن الجهات التي تعمل على تدريس التمثيل وإن الحوار اتفهم إنه إساءة للجهود التي يقوم بها الأساتذة الأجلاء في هذه الأقسام أو يقلل من المستوى الفني للطلاب والخريجين".

واستكمل: "والحقيقة إنه ليس مقصوداً بالمرة وكان الغرض في المشهد هو التمييز بين الدراسة النظرية والتجربة العملية، وإن مش كل الجهات بتعلم زي بعض أو بنفس التفاصيل.. لا أكثر ولا أقل.. ونكرر احترامنا وتقديرنا لكل الأساتذة والزملاء والأبناء الأعزاء الطلاب والخريجين".

جملة " التمييز بين الدراسة النظرية والتجربة العملية" أثارت غضب أساتذة كليات الآداب مجدداً، واعتبروها مؤشراً على أن الإساءة التي وردت في الحلقة الثامنة "كانت مقصودة ومتعمدة" وتعبر عن وجهة نظر صناع العمل.

في وقت سابق، أصدرت نقابة المهن التمثيلية بياناً رسمياً طالبت فيه بحذف المشهد المسيء، وقالت في: "تستنكر نقابة المهن التمثيلية ما جاء في أحد المشاهد بمسلسل ليه لأ الجزء الثالث، حيث دار حوار بين اثنتين من الممثلات حول كلية الآداب قسم علوم المسرح، وأن التمثيل اللي بجد في أكاديمية الفنون".

وينوه مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية خلال بيان صحفي، بأن أقسام المسرح بجميع الجامعات المصرية هي أقسام رائدة، ودرس فيها أعظم أساتذة التمثيل في مصر والعالم العربي، ومنهم سعد أردش وأحمد عبد الحليم وأحمد حلاوة وخليل مرسي ورانيا فتح الله وجمال ياقوت وفريد النقراشي وعبير منصور ونبيلة حسن، أبو الحسن سلام ونبيل الألفي وآخرون، وتخرج فيها ممثلون على أعلى مستوى.

وعليه تهيب نقابة المهن التمثيلية بالشركة المنتجة لمسلسل "ليه لأ "إلى حذف المشهد المذكور احتراماً وتقديراً لفن المسرح وأساتذته وللجامعات المصرية العريقة وبخاصة كليات الآداب وأقسام المسرح.