كان رمضان قد نشر صورة حديثة له وهو يجلس داخل طائرة خاصة، وبجانبه رزم من العملة الأميركية (الدولار)، والتقطت هذه الصورة خلال عودته من الولايات المتحدة الأميركية بعد أن أنهى جولته الغنائية هناك، وعاد بِطائرته الخاصة التي تقدر قيمتها بـ 6 ملايين دولار.
وهذا ما اعتبرته شريحة واسعة من الجمهور أنّه نوع من الاستفزاز لأنّ رمضان يستعرض حياة البذخ والترف، فيما لم يقم أي فنان مصري بمثل هذه التصرفات على منصات التواصل الاجتماعي. ثم قام رمضان بحذف الصورة عن حسابه الرسمي على انستغرام.

وبعدها بساعات وجيزة، نشر الممثل المصري خالد سرحان صورة له بطريقة ساخرة حيث ظهر سرحان وهو يجلس داخل حافلة (ميكروباص) بجانبه بضعة جنيهات متناثرة على كراسي متهرئة وممزقة. وارتسمت على وجه سرحان ملامح البؤس. وبدوره، أعاد رمضان نشر صورة خالد وأرفقها بإيموجي لوجه ضاحك.

وبعد هذه الضجة الواسعة التي سبّبتها صورة رمضان، وصل الأمر إلى البرلمان المصري، إذ طالبت النائبة آمال عبد الحميد بمحاسبة رمضان والتأكد من مدى التزامه بدفع الضرائب، وفي هذا الصدد، تقدمت عبد الحميد بطلب لوزير المالية لمطابقة ملف محمد رمضان الضريبي مع أرباحه الحقيقية. وأشارت النائبة في بيان تداولته عدة وسائل إعلامية لما سمته بـ"مشاكل رمضان السابقة مع الضرائب". وأضافت: "طوال مشواره الفني، لم نر لرمضان أي إسهامات أو مشاركات مجتمعية أسوة بغيره من الفنانين حول العالم".

مع الإشارة إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يثير فيها رمضان الجدل بنشر صور لأمواله أو استعراض مظاهر الترف في حياته.