يستمر مسلسل باب الحارة بجزئه الثالث عشر مكملاً قصص وأحداث الجزء الثاني عشر حيث تتصاعد الأحداث في نهاية عام 1945 وفي زمن الاحتلال الفرنسي لسوريا الذي وعد بالاستقلال وأكد عليه وبات الناس ينتظرونه حتى تم الجلاء في 17 نيسان عام 1946 . ويتخلل الأحداث قصص تعرض الحارة إلى مشاكل كثيرة صعب حلها إلا بالقهر وكثرة الدمع وتوترات ومصادمات لم يعرف فاعلها ومسببها إلا في نهاية المسلسل، ويشهد العمل أحداث مشوقة منها ما أجج الحمية للبلد والدفاع عنه، عبر شخصياته التي كانت مسرحاً واسعاً لقصص جمة، وكان أهمها جلاء الفرنسيين عن سوريا.

كما هناك عودة لبعض الشخصيات التي شاركت في اجزائه الأولى منهم نزار ابو حجر، براء الزعيم. ويضم العمل نجوم وشخصيات شبابية من الدراما السورية وهم رضوان عقيلي، على كريم، تيسير ادريس، قاسم ملحو، نجاح سفكوني، عبير شمس الدين، هدى شعراوي، سحر فوزي، فاديا خطاب ،روعة ياسين، حسين عباس،زامل الزامل حسن دوبا ،نسيم ابودان ،انجي لكود، امية ملص، ريم عبد العزيز، ربى المأمون، محمد خاوندي، تولاي هارون، علا باشا، فاتن شاهين، رباب كنعان وغيرهم.