يُقدِّم الوليد من خلال هذا العمل الغنائي لوناً عاطفياً تراجيدياً حيث يتمحور موضوع الأغنية حول الحبيب الكاذب الذي لم يَفِي بوعوده حتى باتت أصدق كلماته هي "أكاذيبه"، مثلما تقول كلمات الأغنية، لكن يأبى الإنكسار أمام هذا الحب فيُصبِح مجرّد ماضٍ بالنسبة إليه.

كما أتى الكليب الخاص بهذه الأغنية بشكل مُلائم مع معانيها حيث نرى الوليد بِدور الحبيب الذي إختار العُزلة وحده يوماً بأكمله في الطبيعة، فإرتكزت اللقطات على معانٍ رمزية تُشير إلى معاناة هذا الحبيب مثل اللقطة التي يظهر فيها وهو يضرب غصن الشجرة، ولقطة النار التي تشبه قلبه الذي يحترق من ألم الحب لكنّه في النهاية يمشي في حال سبيله وكأنّه يُحاول تجاهل هذا الألم.

يُمكنكم مشاهدة الكليب عبر الفيديو أدناه: