فضيحة أحمد أبو هشيمة تَثْأر للفتيات الشريفات فَتَضعه عند حدّه وإليكم كَشْف المَستور!

فضيحة أحمد أبو هشيمة تَثْأر للفتيات الشريفات فَتَضعه عند حدّه وإليكم كَشْف المَستور!

لم يكن أحد يسمع باسم رجل الاعمال المصري أحمد أبو هشيمة قبل ارتباطه بالنجمة هيفاء وهبة التي عبّدت له طريق الشهرة ووضعته على سكة الأسماء المثيرة للجدل، لكن الأمر لم يدم طويلاً، فالمشاكل وقعت بين الطرفين والطلاق كان مصير علاقتهما.  

بعد هيفاء وجد ابو هشيمة نفسه مثقلا بالهم، فالأضواء خفتت حوله، وبدأ اسمه يغيب عن المنابر الإعلامية، فراح يبحث عن طريقة جديدة تضمن له أن يبقى حديث الإعلام والشارع. ولم تكن المهمة صعبة جدا، فقام بفرش إعلانات شركاته عبر عدة وسائل إعلامية، وتملّك بعض منها، وبدأ بتنفيذ خطته الجديدة، تارة عبر شراء الجوائز التكريمية وحضور الاحتفالات العامة، وطورًا عبر خلق الإشاعات والأكاذيب حول حياته الخاصة. ليعود ويصبح حديث الإعلام تحت عناوين رنانة مثيرة للجدل كالعنوان الشهير الذي أعلن ارتباطه بشقيقة اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو، وبعده بإحدى المذيعات اللبنانيات، يليها إحدى الفتيات المصريات وغيرهن من الضحايا اللواتي اختارهن لإثارة البلبلة والجدل حول اسمه. عدالة السماء أرادت تبرئة الشابات اللواتي أساء أبو هشيمة إليهنّ، فسجلت له إحداهن فيديو وهو يحاول التحرش بها بطرقه الملتوية، وخلاله تحدث عن الفتيات والممثلات والإعلاميات كأدوات يمتلكها ويحركها بمزاجه.فيديو ابو هشيمة تحوّل إلى ترند، وعرّفت عنه كافة الوسائل الإعلامية التي لا تقتات من أمواله بالفضيحة البشعة، لا بل تعدى الأمر ليطال المنظمات والجمعيات النسائية التي طالبت بوضعه عند حده، ومنعه من الإساءة إلى المرأة المصرية والعربية .

 

 اليوم يحاول أبو هشيمة وإعلامه اختلاق قصة أخرى تضعه على خط الترند من جديد ، عبر إعلانه بطريقة غير مباشرة عن ارتباطه بشابة لبنانية واستعداده للزواج منها في الفترة المقبلة، لكن هذا الخبر لا ينطوي الا ضمن لائحة الإشاعات والأخبار الوهمية المختلفة التي تروي عطشه إلى الفرقعة الإعلامية. ما زال أبو هشيمة مصرًا على سياسته نفسها، عبر خلق الإشاعات حول نفسه، لكن الرأي العام لم يعد يصدقه اليوم، وأصبح ما يقوم به مجرد هرطقات سخفية لا تطرب لها الا آذان السخفاء.