ريما الرحباني لن تتعلّم.. وهذه المرّة الإساءة إلى إليسا!

15:00
14-01-2018
ريما الرحباني لن تتعلّم.. وهذه المرّة الإساءة إلى إليسا!

لم تعد تصرّفات المخرجة ريما الرحباني تفاجئنا على الإطلاق، فليس من الضروري أن يكون الولد سرّ أبيه، ولا البنت "طالعة لإمّها" ففي كثير من الأحيان يكون الولد عاق بتصرفاته ومواقفه وأسلوبه.
لم تفوّت ريما فرصة مناسبة إلا واستغلّت فيها رابطها الدموي بعاصي وفيروز فاعتبرت نفسها وريثتهما بكل ما يشكّلانه من قيمة ورمزيّة في الوطن العربي وفي لبنان على وجه التحديد. فعلى ما يبدو لم تأبه ريما للفشل الذي تسبّبت به لألبوم والدتها الأخير وبدل أن تدرس تصريحاتها ومواقفها وتصرّفاتها لحفظ ماء الوجه نجدها توزّع تعليقاتها غير آبهة بأي ردّة فعل.
ردّ ريما السلبي على معظم النقد الذي تم توجيهه لألبوم والدتها الأخير أصبح عادة بالنسبة لها، فكل يوم تواجه مئات التعليقات السلبية التي تتهمها بالاساءة لأمانة فيروز، وبوضعها في مكانة فنية لا تليق بها. ومن هذه التعليقات كان لأحد عشّاق فيروز نصيب عندما كتب: "العمل فاشل.. وليس هناك أي إذاعة واحدة تذيع ولو أغنية واحدة من هذا الألبوم الكلمات مقززة" وختم "نريد أن نسمع ألحان زياد الرحباني فقط" لتبادر ريما وتردّ على تعليقه بالعبارة التالية: "نحنا مش مقهورين ولا شوي ولبل كتير فرحانين فما تزايد علينا إيه؟ وبعتذر منك بدك كتير لتقدر حضرتك تفهم صوت فيروز اذا حضرتك مش سامع بعاصي الرحباني سي تري غراف! عيني اولا فيروز لا تقارن بأحد. بس تفهم هاي مننتقل للمرحلة التانية.. بعدين انا مع اصحابك اللي عم يشجعوك تصدر كتاب او اغاني او اللي هوي ضروري تصدرن بلكي بيخف هالقهر اللي عندك.. احكي بصدق؟ ستيف موزع الشغل آخد غرامي ايه؟ مش طبال بالحي؟ فوت تثقف واقرا.. وخفف قهر وحرقة رح تولعلي الصفحة كاسك خيي برهوم". ومن ثم في تعليق آخر قالت: "تانيا يا معلم والله نصيحة محبة خليك بالطبلة.. أشرفلك لأنو يا إستاذي الكريم هاي النظرية اللي تفضلت فيها عن صوت فيروز وين سامعها؟؟ بديو المشاهير؟؟ فيروز خيوه سجل عندك بإسثناء عاصي الرحباني فقط لا غير ما حدا ضاف لصوتا شي انما الكل أخد من صوتا وكبر بصوتا وبشهاداتن الشخصية مش بكلام طبل وزمر.. وكل شي بيمرق عليه صوت فيروز بيفيرزو وبيجوهرو وبيخلدو وهيدا سر من اسرار هالصوت ... وووو تصبح على خير اذا بعد رح يجيك نوم".. هنا اكتشفت ريما أن محّدثها وصف نفسه بالشاعر عبر صفحته الخاصة فبادرت لتتابع ردّها عليه وتقول: "بعيد الشر عن قلبو ومع مين بدنا نتسلى الليلة؟ أنا بقول حط عقلو براسو وعم يطبع ديوان الشعر بلكي الطبعة الاولى منهديها لإليسا تغنيها مللي بتحل عن أغاني فيروز ومللي حرام بيجلس تما شوي".
لم نتفاجأ من إهانة ريما المباشرة للنجمة اللبنانية إليسا، فلقد عوّدتنا أن نتوقّع منها كل أنواع الإساءات لأيّ كان، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو تعليق السيدة فيروز على التصرفات الرعناء التي تقوم بها ابنتها؟ أليس من الواجب أن تتصرف بطريقة تمثّل والدتها بما أن القدر منحها فرصة الوقوف إلى جانبها وهي واحدة من أكبر الفنانات في الوطن العربي؟! خاصة أن اليسا لا تفوّت فرصة الا وتتحدث فيها عن محبتها لفيروز التي تعتبرها مثلها الأعلى.
لماذا تقحم ريما الرحباني كل الناس في حربها على شقيقها زياد؟ لماذا توزّع الإهانات دون أي مراعاة لمكانة الناس وكأن الجميع "برغش" أمامها.
قلناها سابقا وسنردّدها مرّة جديدة، لم يخطئ الراحل منصور الرحباني عندما كتب "يللا تنام ريما" ربما حينها اختصر ريما بملايين الأطفال، ولم يكن يعرف أن هذه الأغنية ستتحول لنداء عند عشّاق فيروز في يوم من الأيام.