أمل علم الدين كلوني في إفريقيا لمحاربة زواج القاصرات

أمل علم الدين كلوني في إفريقيا لمحاربة زواج القاصرات

شاركت المحامية من أصل لبناني أمل علم الدين كلوني مع ميشيل أوباما وميليندا غيتس برعاية منظمة كلوني للعدالة في نشاط في مالاوي الإفريقية وجدّدن التزامهمنّ بإنهاء زواج القاصرات.

وأمل هي محامية وناشطة حقوقية وكاتبة إنكليزية من أصل لبناني تبلغ من العمر 45 عامًا. وقد شاركت مع زوجها جورج كلوني في تأسيس مؤسسة كلوني للعدالة Clooney Foundation For Justice (CFJ) التي تعمل في أكثر من 40 دولة ويشمل عملها التحقيق في جرائم الحرب في أوكرانيا ومراقبة المحاكمات الصورية.
إشارة إلى أن أمل، ميشيل وميليندا هنّ أكثر النساء نفوذًا في العالم، وهن معروفات بدوام الأعمال الخيرية في عدّة مجالات.
وفي هذا الحدث، شاركت أمل في أول عيادة في منطقة مشينجي، وهي واحدة من أكثر 12 نقطة يحدث فيها الزواج المبكر في البلاد، وقد حضر حوالي 1000 شخص منهم 800 امرأة، وتضمنت العيادة مشاوراتت فردية.
في تفاصيل الحديث عن عملهنّ، قالت أمل لـ "BBC News" أن الشراكة والصداقة بينهن الثلاث مميزة. ومن جهتها، عادت وأكّدت ميشيل التزامها بإنهاء زواج الأطفال قائلة "إنها قضية يمكن حلها غدا، يمكن أن يحدث ذلك في أقل من جيل".
وكن علم الدين وأوباما وغيتس قد تعهّدن بإنهاء زواج الأطفال في غضون جيل بعد توحيد الجهود العام الماضي.
في هذا السياق، قالت أمل إنها تشرّفت بالعمل بجانب العديد من النساء المالاويات الملهمات في كفاحهن لإيجاد حل لزواج الأطفال.
وباتت الآن تدعم منظمة كلوني عيادات المساعدة القانونية في أربعة بلدان هي مالاوي، غانا ، سيراليون وليبيريا، وستواصل توسيع هذا النموذج لزيادة وصول النساء والفتيات إلى العدالة في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن أمل التقت برئيس مالاوي، لازاروس تشاكويرا، الذي جدد التزام حكومته بإنهاء زواج الأطفال في البلاد بحلول عام 2030 بعد اجتماعهما وطلب من وزير المالية تخصيص موارد كافية لهذه المهمة.